أشارت هيئة قضاء المتن في التيار الوطني الحر إلى أنها تتابع "بكثير من القلق الأحداث المتنقلة التي يشهدها ساحل المتن الشمالي خاصة الإشكالات المتنقلة بين مجموعات من اللبنانيين المعروفي الانتماء والسوريين وما ينتج عنها من ردات فعل قد توصل البلد الى ما لا تحمد عقباه، وفق أجندات اعتاد منفذوها على وضع مصلحة الخارج على حساب المصلحة الوطنية".
واعتبر "التيار" أن "الخطر الوجودي الذي يعيشه اللبنانيون اليوم بسبب النزوح السوري ناتج عن: عدم الأخذ بمطالبة التيار بشخص رئيسه النائب جبران باسيل بضبط الحدود والنزوح بدءاً من العام 2011 واتهامه بالعنصرية وصولاً لشعارهم المعروف "نازحين جوا جوا، جبران برا برا".
وتابع: "إضافة إلى تلكؤ وزراء الشؤون الاجتماعية المتعاقبين من العام 2011 وحتى 2021 عن القيام بواجباتهم تجاه موضوع النزوح وتلكؤ حكومة تصريف الأعمال وبعض الأجهزة الأمنية والعسكرية المسؤولة عن ضبط الحدود عن القيام بواجبها وإطلاق خطة عملية لمعالجة أوضاع النازحين".
وأكد التيار أن "معالجة أزمة النزوح الوجودية لا تكون بخطاب الكراهية والعنف الذي يروجه أنصار أحزاب تماهت وتساهلت ورحبت بموضوع النزوح طيلة 12 عاماً إنما بتحمل كل فريق مسؤوليته الوطنية والمبادرة لضبط الحدود ووضع خطة وطنية لتسريع العودة".